-->
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

الزوجة النحس فى حياة موشيه ديان

موشيه ديان، أحد أشهر رموز دولة الاحتلال الإسرائيلى، ارتبط اسمه فى العقلية العربية بالعنف وعصابة العين، بينما ارتبط اسمه عن المصريين بـ نصر أكتوبر فى عام 1973. 
ولد موشيه صمويل ديان فى مستوطنة "ديجانيا" بفلسطين عام 1915م لأبوين يهوديين هاجرا من أوكرانيا واستقر بهما المقام فى فلسطين.
وما يهمنا هنا الحياة الاجتماعية لموشيه ديان الذى تزوج مرتين الأولى راعوث ديان، فى الفترة من 1935- 1971 وأنجبت له ابنته يائيل ديان كاتبة و ناشطة سياسية.
وفى عام 1971 انفصل موشيه ديان وراعوث بعد 31 عاما من زواجهما و قيل أن السبب الحقيقى هو تعاطف راعوث مع منظمة فلسطينية ترعى المعاقين والأيتام وزيارتها لأسيرات فلسطينيات مما أدى إلى حدوث شجار شديد بين راعوث وديان أدى إلى انفصالهما.
وفى بداية عام 1973 تزوج موشيه ديان ديان من راشيل ديان و له منها من ابناء آسى وإيهود ديان الذى تم حرمانه من الميراث و له مؤلفات عديدة ينتقد و يهاجم فيها والده.
وكانت راشيل "وجه النحس" على موشيه ديان، وزير دفاع الجيش الاسرائيلى الذى تعرض لأكبر هزيمة على يد الجيش المصرى، فتحت الضغط قدم هو ورئيسة الوزراء جولدا مائير استقالتيهما عام 1974م، قبل أن يرحل فى عام 1981م عن عمر يناهز 74 عامًا. وجدير بالئكر انة قدفقد عينة اليسرى عينه اليسرى، بحادث وقع في سوريا.في مطلع شهر يونيو/حزيران عام 1941 كان دايان قائدا لإحدى السرايا العسكرية التابعة لما كان يعرف حينها بـ «الهاجاناه»، والتي كانت نواة تأسيس الجيش الصهيوني، وصدرت له التعليمات بالتوجه على رأس سريته إلى سوريا والانضمام للجيش البريطاني لحماية الجسور الاستراتيجية بمنطقة الإسكندرونة، بهدف معاونة الجيش البريطاني في سوريا ولبنان ضد الجيش الفرنسي.
وخلال معركة، تم فيها تبادل إطلاق النار بمنطقة الإسكندرونة بين الجيش البريطاني والفرنسي قبل 72 عاما، فقد موشيه دايان عينه اليسرى.
وأشار تقرير للقناة الثانية بالتلفزيون العبري، إلى أنه تم الكشف عن تلك الحادثة عبر وثائق أرشيفية سمح الجيش الإسرائيلى بنشرها مؤخرا، مشيرة إلى أن هذه الوثائق كانت توصيفًا للمعركة التي وقعت بالقرية السورية والأحداث التي وقعت بها.
وأوضحت الوثيقة أن دايان، رغم إصابته، أصر علي مواصلة الخدمة في الجيش البريطاني.
وحسب وثيقة الجيش، فإن «الأعور» ومعه عدد من عناصر السرية التي كان يقودها، توجهوا نحو الجسر الذي كُلفوا بتأمينه وعند أحد المباني بقرية الإسكندرونة هاجمهم عدد من الجنود الفرنسيين، ووقع تبادل لإطلاق النار وإطلاق بعض القذائف بين المجموعتين انتهى بإصابة دايان في يديه وإحدى عينيه.
وعلي إثر هذه الإصابة تم نقل موشيه دايان إلى مستشفى «هداسا» في حيفا، وهناك أثبتت الفحوص الطبية، وجود جرح داخلي في عينه اليسرى جراء دخول بعض الشظايا.
وظل دايان في المستشفى منذ يوم 7 يونيو/حزيران وحتى منتصف الشهر نفسه، حتى كتب طبيب المستشفى تقريره النهائي بأنه لا أمل في علاج عينه اليسرى، وأنه فقد الإبصار بها وحفاظا عليها نصحه الطبيب بوضع غطاء فوقها، وقلدته الحكومة البريطانية وقتها وسام الشجاعة.
ولعب دايان العديد من الأدوار في حرب 1948، فعمل على قيادة العمليات العسكرية الدفاعية في سهل الأردن، وعقب العملية أعجب به رئيس وزراء إسرائيل ديفيد بن جوريون، واختاره لحمايته الشخصية، ليترقى موشيه في المناصب العسكرية بعد حرب 1948، إلى أن وصل لمنصب رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واعتزل بعد ذلك العمل العسكري، وفي عام 1959 انضم إلى تيار «مابي» السياسي اليساري بزعامة بن جوريون وعمل كوزير للزراعة حتى عام 1964، وبسبب هذا الاعتزال لم يكن له أي دور للتخطيط والإعداد لحرب 1967، إلا أنه أسهم إيجابيًا للجانب الإسرائيلي في مجريات الحرب، وسعى إلى نسب الانتصار الإسرائيلي له.
وبعد تسلم ليفي أشكول رئاسة الوزراء، وتنامي الموقف المتأزم بين العرب وإسرائيل في عام 1967، عاد موشيه للعمل العسكري مجددًا بعدما عيّنه الأخير وزيرًا للدفاع.

عن الكاتب

waleed galal egypt

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المتابعون

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

وليد جلال للجرافيك

2016