-->
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

القصة الحقيقية لفيلم الممر




حقق فيلم الممر” بطولة الفنان أحمد عز وقصة وإخراج شريف عرفة، كما شارك في البطولة مجموعة من الممثلين من بينهم إياد نصار وأحمد صلاح حسني، أحمد رزق، محمد الشرنوبي، أسماء أبو اليزيد هند صبري، وشريف منير.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة شخصية إبراهيم الرفاعي فمن هو ؟
إبراهيم السيد محمد إبراهيم الرفاعي كان قائد في الجيش المصري للمجموعة ٣٩ قتال صاعقة خاصة في حرب أكتوبر، التي قد استشهد خلال معركة يوم الجمعة 19 أكتوبر 1973- 23 رمضان 1393 بعد أن جسد مثالاً في التضحية والفدائية والشجاعة في القتال.
نشأ الرفاعي بقرية الخلالة – مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية في ٢٧ يونيوم عام ١٩٣١م، وألتحق بالكلية الحربية عام ١٩٥١ وتخرج ١٩٥٤، وترعرع في جو عسكري كما ورث عن جده والد والدته عبد الوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فداءً للوطن، كما تأثر بنشأته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية التي كانت لها الأثر الأكبر على ثقافته وأخلاقه بشكل عام.
بداية رحلته العسكرية:
أنضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة لقوات الصاعقة المصرية، وذلك بمنطقة (أبو عجيلة)، كما أنه قد جذب الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته.
قام إبراهيم بالتدريس بمدرسة الصاعقة المصرية، كما شارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية، في الوقت الذي وقع فيه العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956.
كما شارك أيضاً في الدفاع عن مدينة بورسعيد في معاركها والتي تعد من أهم مراحل حياة إبراهيم الرفاعي، وقد عَلم مكانه في القتال خلف خطوط العدو.
خاض إبراهيم الرفاعي العديد من المعارك ومن بينها:
الدفاع عن مدينة بورسعيد 1956، وعمليات الصاعقة في حرب اليمن ،وعملية نسف قطار حربي للجنود والضباط الاسرائليين في الشيخ زويد
(الممر) عملية نسف مخازن الذخيرة في الشيخ زويد 1968، وعملية الحصول على أحد صواريخ أرض – أرض الإسرائيلية الحديثة 1968.
وتم أسر الملازم داني شمعون بطل الجيش الإسرائيلي في المصارعة وإحضاره إلي قلب القاهرة دون خدش واحد كما تم على إثرها عزل القائد الإسرائيلي المسؤول عن قواعد الصواريخ، وعملية إحتلال موقع المعدية رقم 6 في مارس 1968 الذي أطلقت منه القذائف التي كانت سبباً في استشهاد الفريق رياض.
وتم إبادة كل من كان في الموقع من الضباط والجنود البالغ عددهم 44 عنصرا ً إسرائيلياً، كما تم رفع العلم المصري علي حطام المعدية 6 وظل يرفرف قرابة الثلاثة أشهر،
وعملية تدمير آبار بترول بلاعيم في 6أكتوبر 1973، وعملية ضرب مواقع العدو الإسرائيلي في شرم الشيخ ورأس محمد في 7 أكتوبر 1973، وعملية الإغارة على مطار الطور في 7 أكتوبر 1973، وعملية منطقة الدفرسوار في 19 أكتوبر وتم منع العدو من التقدم في اتجاه طريق (الإسماعيلية / القاهرة).
وعلى جهوده وشجاعته لقد حاز إبراهيم الرفاعي عدداً من الشهادات والأوسمة فمنها:
نوط الشجاعة العسكري الطبقة الأولي لعام 1960 – 1968 ، وميدالية الترقية الإستثنائية لعام 1965، ووسام النجمة العسكرية لعام 1968- 1969 – 1969، ونوط الواجب العسكري لعام 1971،ووسام نجمة الشرف لعام 1971،ووسام نجمة سيناء لعام 1974، وسام الشجاعة الليبي لعام 1974 والذي تم تسليمه لأسرته، وسيف الشرف يوليو 1979 الذي أستلمته أسرته أيضاً نيابة عنه.
وفي خلال عام ١٩٦٥ حصل على ترقية أستثنائية تقديرًا للإعمال البطولية التي قام بها في الميدان اليمنى.
ووقع الاختيار على إبراهيم الرفاعي بأمر من مدير إدارة المخابرات الحربية اللواء محمد أحمد صادق لقيادة مجموعة صغيرة من الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء، باسم فرع العمليات الخاصة التابعة للمخابرات الحربية والأستطلاع كمحاولة من القيادة لإستعادة القوات المسلحة ثقتها بنفسها والقضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالأمن، والتي قد بدأت قيادة القوات المسلحة يوم 5 أغسطس ١٩٦٨ في تكوينها بعد معارك ١٩٦٧.
أستشهاده:
أستشهد إبراهيم الرفاعي عام ١٩٧٣ في مستشفي الجلاء يوم الجمعة ٢٣ رمضان، وكان ينزف الدماء صائماً يرفض الإفطار، بعد إصابته بنيران أسلحة الجيش الإسرائيلي.
وروى أبو الحسن قصة الثغرة وكيف سقط الشهيد إبراهيم الرفاعي والذي قد شهد لحظة صعود روحه إلى خالقها قائلاً:
“كان سائق اسمه سليم حضر بسرعة بالسيارة ووضعنا الرفاعي بعد إصابته فيها ولكن السيارة غرزت في الرمال فنزل السائق وزميله لدفعها وقدتها ودارت السيارة ولم أتوقف حتى يركبوا معي من شدة الضرب الموجه لنا فتعلقوا في السيارة وسحبتهم ورائي، وكان الرفاعي عادة ما يرتدي حذاء ذا لون مختلف عن بقية المجموعة وعندما رأي زملاؤنا حذاؤه أبلغوا باللاسلكي أن الرفاعي أصيب وسمعهم اليهود وعرفوا الخبر وكانت فرحتهم لا توصف حتى أنهم أطلقوا الهاونات الكاشفة احتفالاً بالمناسبة وذهبنا به لمستشفي الجلاء وحضر الطبيب وكانت الدماء تملأ صدره وقال لنا (أدخلوا أبوكم) فأدخلناه غرفة العمليات ورفضنا أن نخرج فنهرنا الطبيب فطلبنا منه أن ننظر إليه قبل أن نخرج فقال أمامكم دقيقة واحدة فدخلنا إليه وقبلته في جبهته وأخذت مسدسه ومفاتيحه ومحفظته ولم نستطع أن نتماسك لأننا علمنا أن الرفاعي استشهد وكان يوم جمعة يوم 23 رمضان وكانصائماً فقد كان رحمة الله يأمرنا بالإفطار ويرفض أن يفطر وقد تسلمنا جثته بعد ثلاثة أيام”.

عن الكاتب

waleed galal egypt

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المتابعون

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

وليد جلال للجرافيك

2016